• امروز : چهارشنبه - 12 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Wednesday - 1 May - 2024
1

عتاب في محله

  • 17 رجب 1441 - 21:23
عتاب في محله

یتجاوز التحذیرات و الانذار وزیر الصحة و یدخل هذه المرة من باب العتب مع المواطنین بعد ما اثبتت الاسواق المزدحمة و الاماکن العامة الملیانة بالمتجولین والمتسوقین ان التوجیهات الصحیة من المعني الاول في البلاد في مجال الصحة و السلامة لم تلقي آذانا ساغیة . لابل ضُربت کل تحذیراتة و انذاراتة عرض الحائط لیاتي بالعتب لللذین […]

یتجاوز التحذیرات و الانذار وزیر الصحة و یدخل هذه المرة من باب العتب مع المواطنین بعد ما اثبتت الاسواق المزدحمة و الاماکن العامة الملیانة بالمتجولین والمتسوقین ان التوجیهات الصحیة من المعني الاول في البلاد في مجال الصحة و السلامة لم تلقي آذانا ساغیة .
لابل ضُربت کل تحذیراتة و انذاراتة عرض الحائط لیاتي بالعتب لللذین کما وصفهم وزیرالصحة یدفعون بالامور المعقدة حالیا للتعقید الاکبر من ما تکون علیة الاوضاع الحرجة التي نعیشها و یصعبون الوضع الصعب علی الکوادر الطبیة و المستشفیات المثقلة و المزدحمه بالمرضی و المصابین.
نمکي وزیرالصحة و معه المعنین و المختصین في مجال الصحة و السلامة و منذ ان حلت هذه الازمة صرخوا مرة و الف مرة و نصحوا بضرورة الجلوس بلبیوت حرصا علی سلامة المواطنین و للحد من انتشار هذا الفیروس نظرا لان حالیا لا دواء یوجد لهذا الداء المستعصي علی العلم و علی کل المختصین الی الاهتمام الشخصي یعني الوقایة الشخصیة من نظافة و غیرها و البقاء في المنازل حتی لا ننقل الفیروس للاخرین اذا کنا مصابین لا سامح الله و لا نبلی به اذا کنا سالمین منه.
و لاکن و رغم السیر التصاعدي لاعداد المتوفین جراء هذا الفیروس و الذي تعلنة یومیا وزارة الصحة ،فان صورة الشوارع و الاسواق لا تدل مواجهتنا ازمة حقیقة و اجتیاح هذا الفیروس محافظات البلاد بما فیها خوزستان ،ارقام مرعبة یجب ان تقلق المواطنین و یبتعدوا عن اللامبالاة لان الموضوع یتعلق بصحة الجمیع کون هذا الفیروس یتسلل من شخص لاخر و علینا ان لا نصول و نجول في الاماکن العامة و نوقف هذا التسلل للفیروس بوقوفنا في المنازل حد المستطاع.
مع کل اسف ما نشهده هذه الایام في اسواق الاهواز زحام و بیع و شراء بعیدا عن التوجیهات و النصائح و الانذار و لا کااَن الوضع یبعث علی القلق و الحیرة في ظل تفشي فیروس کورونا بسرعة کبیرة و بارقام مفزعة.
فعتب وزیر الصحة موجة للمواطنین الذین اتخذو عطله المدارس و الجامعات فرصة للسفر و التنزة والتسوق و الکل شاهد و یشاهد المشاهد المولمة التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي من طوابیر السیارات المتجهة نحو المحافظات و المدن السیاحیة ،مشاهد لاتلیق بنا و لا ببلدنا . لسنا متشائمین ولاکن في ظل هذه الاوضاع سنبقی نمضي في الحدیث عن ارتفاع المصابین بالکورونا و المتوفین جراء هذا الفیروس الممیت اذا ما بقی البعض یغرد خارج السرب ، و نامل ان یکون العکس و نطالب الجمیع باخذ تحذیرات وزیر الصحة و عتابة الاخیر علی محمل الجد لعلی تتوقف وتیرة الاصابة بهذا الفیروس من التصاعد و یشفی المصابون بهذا الفیروس و نحتفل معا باعیاد راس السنة.


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=40084