هذا المطلوب…

بعد معارک انتخابیة اشتعلت علی حیلها و زودت حرارتها العشائر العربیة في حتة حتة في خوزستان جائت ساعت الصفر لیعلن عن النتائج في هذه المعرکة السیاسیة
فخرجت للعلن اسماء الفائزین و الخاسرین ،هذا لیس حدیثنا و هو ما تشهده کل مرة محافظة خوزستانم، مانرید نتحدث عنة مشهد فرید من نوعه شهده المواطن الخوزستاني ان یهنئ الخاسرالرابح و الرابح یمد یدة الی الخاسر و بالتاکید هذا المطلوب من المتنافسین لیتنافسوا تنافسا شریفا و یخرج الجمیع من هذه المنافسة بفوائد جمة من اهمها خدمة المواطن الخوزستاني و الا سنبقی في نفس الدوامة نحوم حول انفسنا باثارة النعرات و تراشق الاتهامات و یبقی الازدهار و الاعمار و الاداء في خوزستان مشلولا ،اعمار و اداء یعد غایة هذه العملیة السیاسیة و الانتخابات و عند ذالک یکون الکل خاسر.
جمیل ان یذهب من خسر في هذه المنافسة الی من حصل علی بطاقة خدمة المواطن علی مدی اربعة سنوات و یقول له سنکون لک داعمین و مساندین في کل ما فیة مصلحة المواطن و خیر خوزستان .
سمات الدیمقراطیة الاعتراف بصوت المواطن و احترام الاخر و ان یکون السباق بین المرشحین حضاریا قائما علی المبارزة في البرنامج و المشاریع و الافکار عکس هذا لن یجر لنا غیر ضیاع الوقت و دوخة الراس و التراجع.
فکان لابد من تغیر المنهج و الاسلوب بعد اعلان النتائج الانتخابیة في خوزستان و الکف عن تداول الاتهامات من دون اثبات و القیل و القال و ووقوف الخاسرین علی مسافة واحدة مع الفائزین و التحلي بالمسولیة و الهدوء و الترفع في التعاطي ما بینهم لیخرجو من دخلو هذا السباق الانتخابي علی قدر طموح المواطن و تطلعاتة، هذا اذا کانوا حقا نیتهم ان یکونون خداما حقیقین للناس.
المناصب تزول و الکراسی لن تدوم لاصحابها ما یبقی الاخلاق و شخصیة المتنافسین ذات الثمن الاعلی فهي التي تبقی و تدوم.