کورونا و حضور الصینین المرعب في خوزستان

ینتشر الرعب في قلوب سكان العالم بعد انتشار فیروس کورونا في 23 دولة لحد الأن مسببا حالة من الهلع و الخوف .
فمستمرة الدول في الاعلان عن تسجیل اصابات جدیدة بهذا الفیروس القاتل بین الحین و الاخر کما تستمر الدول باغلاق حدودها مع الصین مخافة من انتشار هذا الفیروس.
و بالتزامن مع هذه الاحداث حذر محافظ خوزستان شریعتي من انتقال فیروس کورونا في الاماکن التي یتواجد بها صینیون في محافظة معروفة بموانها و شواطئها المختلفة.
فحتضان خوزستان لموانئ کمیناء الامام و المحمرة او مصانع مختلفة نفطیة و بتروکیماویة فی مدن عبادان و معشور و مسجد سلیمان و حضورالصینین الذی تربطنا بهم علاقات تجاریة وثیقة بات یثیر قلق المواطنین الخوزستانیین خوفا من انتقال فیروس کورونا خاصتا بعد الاعلان عن وصول سفینة صینیة محملة بمعدات الشق الثاني من مصفاة عبادان .
قبل ایام وصلت هذه المخاوف في معشور ذروتها بعد انتشار فیلم تداوله ناشطون علی مواقع التواصل الاجتماعي لرجل صیني اغمي علیه في میناء هذه المدینة قال قائم مقام معشور انه تم اجراء الفحوصات الطبیة علی الرجل و تبین انه لم یصب بالکورونا و انما یعاني من ارتفاع في ضغط الدم.
فالتحذیرات علی ما یبدو تبقی مجرد تحذیرات هکذا ینظر المواطن في ظل تشرع ابواب مواني هذه المحافظة علی الصینین في وقت تتسع فیه خریطة کورونا یوما بعد یوم في العالم.
فعلی المسولین المزید من التدابیر و تعزیز الاجرائات في سیاق التصدي لهذا الفیروس فضلا عن ایقاف الرحلات البحریة الصینیة من هذه المواني و اتخاذ قرار ینص علی رفع المستوی الصحي و فرض قیود علی حرکة السفر او التجارة فیما یتعلق بهذا الفیروس حفاظا علی امن و سلامة المواطنین و هي خطوة لابد من اتخاذها من قبل المسولین في المحافظة.
فبات تجول الصینیون في بعض المدن في المحافظة یثیر قلق المواطنین مطالبین اتخاذ اجراءات وقائیة اکثر صرامتة علی الصینین الوافدین الی خوزستان للتاکد من خلوهم من اعراض هذا الفیروس القاتل او ایقاف دخولهم الی المحافظة بعد ما اوقفت دول العالم السفر بریا و بحریا و جویا من الصین و الیها و منع دخول الصینین الی اراضیها.
فکما یقال الوقایة خیر من العلاج و علی المسولین تفعیل اجراءات الرقابة الصحیة في مواني خوزستان و المدن التي قال شریعتي انها معرضة لانتقال فیروس کورونا بسبب تواجد الصینین من ضمنها معشور و میناء الامام و لمحمرة و عبادان و مسجد سلیمان ،للوقایة من هذا الفیروس الذی یعد اخطر من سلفه سارس في ظل الاوضاع التي یمر بها العالم.