• امروز : شنبه - 29 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Saturday - 18 May - 2024
1

لو صارت عد جارك احسبها ابدارك

  • 20 جمادى الأولى 1441 - 12:51
لو صارت عد جارك احسبها ابدارك

تَرن الهواتف و تُبعث الرسائل و تفد الوفود الی طهران من المجاورین لها الی من تبعدهم عن ایران ملایین الکیلومترات من اروبا و افریقیا. يعرف كل من أتى إلى إيران أو لم ياتي أو راسلها أو إتصل بها هاتفيا للحد من التوتر و اندلاع حرب شاملة ،أن النيران إذا اشتعلت هذه المرة لن تحرق ما […]

تَرن الهواتف و تُبعث الرسائل و تفد الوفود الی طهران من المجاورین لها الی من تبعدهم عن ایران ملایین الکیلومترات من اروبا و افریقیا.
يعرف كل من أتى إلى إيران أو لم ياتي أو راسلها أو إتصل بها هاتفيا للحد من التوتر و اندلاع حرب شاملة ،أن النيران إذا اشتعلت هذه المرة لن تحرق ما تريد احراقه أمريكا فقط و ستمتد حتى تعود إلى مطلقيها الذين عملوا جاهدين خلال الأعوام الماضية على الترويج بشكل رسمي إلى إشعال نيران الحرب على ايران من قبل أمريكا.
فمنطقهم الأعوج و تفكيرهم الباطل قادهم الى تأجيج حربا بجوارهم يظنون انهم لا يكونوا حطبها في حین تفصلهم بضعة أمتار عنها ،فالحر ب هذه اذا اشتعلت لن تتخطى احدا و ستبتلع الأخضر و اليابس عند ما تدور رحاها.
قالتها ایران و کررتها مرارا انها لا تبحث عن الحروب لکنها ستدافع عن انفسها و اذا ما حدثت الحرب ستخوضها بلا سقف و لا حدود و ستدافع بشهامة عن سمائها و ارضها و میاهها و هذا ما فعلته عند ما جربتموها و رمیتوا الارعن صدام في الساحة وقتها وقفت إيران و هي فتیة، فتشارکتم لهدمها و اعطتکم امريكا الخیط و المخیط لاجتثاثها فدعمتم صدام بكل ما اوتيتم من قوة لاکن ايران وقفت و قاومت و خرجت من الحرب دون ان تخسر شبر واحد من ارضها، خرجت و لملمة جراحها و ترکت الماضی للماضی و هي تجر العقوبات الامریکیة ورائها و ارهاب امریکا الاقتصادي حتى اصبحت القوه الاولی في المنطقة و تترسخ یوما بعد یوم شاء من شاء و ابی من ابی .
و اليوم عدتم و تریدون تجربة مجرب ،هذا و ایران الیوم لا یمکن مقایستها بایران ما قبل ثلاثة عقود من الحرب المفروضة فمابالک بها و هي الیوم علاوه علی قدراتها و نضوجها و تجاربها التی تراکت علی مدی السنین تمتلک اذرع توسعت و تمددت ستجول في طول و عرض الجغرافیا إذا تعرضت ایران للخطر.
و يبقى العتب لیس علی امریکا البعیده ملایین الکیلومترات العتب علی الجیران الذین دغدغوا امریکا و اسرئیل لشن حرب علی ایران ،فضربه خفیفة من الحوثيون على ارامكو الهبت اسواق النفط و زلزلت اقتصاداتکم علی مدی شهرین ،فمابالکم بشن حرب علی من تأمن أمن میاهکم و سمائکم و اراضیکم من بلطجة اسرائیل في المنطقة.
قلناها و نکررها ان ای عدوانا علی ایران جاهز للرد و الصد عبر ازرعها العریضة و الطویلة و علی کل من دفع امریکا لتصول و تجول في المنطقة ان یدفع ثمنه و لیس ایران وحدها من تدفع في اي حرب قادمة.
ایران من حقها ان تدافع عن نفسها اذا ماتعرضت لحرب و یدها مفتوحة في الرد ان احتجزة ناقلة هنا او منعت تصدیر نفط هناك او ضربت ای قاعدة تتطایر منها طائرات امریکا.
من طبلوا و هللوا للمجنون ترامب علی خوض حرب مع ایران عليهم أن يكونوا جاهزين لدفع ثمن تبعیتهم العمیاء لهذا المجنون و هم یرکضون ورائه باشعال النار بقربهم ناسين أو متناسین أن لهيبها سيمتد إلى عقر دورهم و مثل ما يقول المثل ((لو صارت عد جارک احسبها ابدارک))
.


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=36326

برچسب ها