• امروز : دوشنبه - 17 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Monday - 6 May - 2024
0

العائد عاد مجددا

  • 04 ربيع الثاني 1441 - 16:15
العائد عاد مجددا

من جديد يدخل الأعداء للمس بعلاقات الشعبين الإيراني و العراقي عبر نشر الأكاذيب و إشعال النار في مباني القنصلیات لإشعال نار الفتنه، في مسعى لبث التشاؤم بين البلدين الجارين. لأن الأعداء قلقون بشدة من توسيع العلاقات بين البلدين و هم يعرفون أن التعاون بين الشعبين يعني صلابة جبهة المقاومة و إحلال السلام و الأخوة في […]


من جديد يدخل الأعداء للمس بعلاقات الشعبين الإيراني و العراقي عبر نشر الأكاذيب و إشعال النار في مباني القنصلیات لإشعال نار الفتنه، في مسعى لبث التشاؤم بين البلدين الجارين.
لأن الأعداء قلقون بشدة من توسيع العلاقات بين البلدين و هم يعرفون أن التعاون بين الشعبين يعني صلابة جبهة المقاومة و إحلال السلام و الأخوة في المنطقة.
يصعب على الأعداء و هم يشاهدون أن العراق الذي كان تهديدا أمني لإيران و كانوا يستخدمونه أداة للضغط على إيران تحول اليوم إلى حليف و صديق و جار و تحولت الحدود الإيرانية العراقية إلى حدود صداقة و استقرار و تعاون و أمان.
فلم ينسوا ابدا وقوف إيران إلى جانب الحكومة و الشعب العراقي من خلال دعمها للقوات المسلحة و الشعبية و إلحاق الهزائم بتنظيماتهم الإرهابية و دحرها أو عدم مواكبة المسؤولين العراقيين للحظر الأمريكي، و التجارة بين البلدين تجلب عوائد ضخمه لإيران في ظل العقوبات المفروضة و هذا كله يزعجهم بالتأكيد و يثير سخطهم.
ولاكن يجب عليهم أن يعرفوا ان بين الشعبين الإيراني و العراقي أواصر تاريخية و هما شعبين شقيقين على الرغم من الحرب التي اشعلها الأعداء على يد صدام و ان مساعيهم في العراق لم تنجح و ستفشل في تحقيق أهدافهم بل سيفشلها الشعب العراقي و سيحبط مؤامرات الصهاينة و حلفائهم الذين يحاولون زرع الفتنة بين الشعبين.
اليوم العلاقات الطيبة متنامية بين العراق و ايران في شتى المجالات
و هذا بالتأكيد يغضب الأعداء لأن التقارب بين دول المنطقة أمر غير مطلوب بالنسبة لهم و لا يرغبون في التعاون بين البلدان الإسلامية.
و يبقي على الشعبين تعزيز الوحدة و الوئام و إفشال المؤامرات التي تستهدف العلاقات بين شعوب المنطقة خاصتا بين الحدود الإيرانية العراقية التي فتحت طريق الود و الصداقة بين الشعبين الإيراني و العراقي.


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=34049