هل من ید تمتد لاغاثتهم ؟

ما زالت مستمره الاجتماعات هناک في المحافظیة و هنا في المجلس الاداري و مازال ملف میاة الشرب علی حطته علی طاولة المجتمعین و ایضا مازالت مخرجات هذه الاجتماعات فشل بفشل و الشاهد علی ادعائنا هذا العطش الذي یفتک بمعظم قری الاهواز.
آخر هذه الاجتماعات هو اجتماع المجلس الاداری الذی اقیم یوم امس بحضور عدد من مختاري القری و المجالس القرویة فما جاء في الاجتماع و ما تکلم به مدیر الناحیة المرکزیة في الاهواز یشیر الی ان ازمة میاة شرب قری الاهواز اعمق و اوسع و اشمل من ما نتصورعلي بلمچي و خلال هذا الاجتمال قال ان بعض القرویین في مدینة الاهواز و خاصة النساء و الاطفال ،یعانون من امراض جلدیة بسبب استخدام المیاه الملوثة.
علی ما یبدو المشکلة حاضرة کل مکان فالقری الفاقدة للمیاة تعاني العطش و من فازت بالارواء تعاني التلوث في المیاة.
علي بلمچي و خلال هذا القاء قال لیس من الجمیل ان یتم تزوید القری في مرکز المحافظة بواسطة الصهاریج و نحن نقول لیس فقط غیر جمیل بل مخجل ان یستعین المسولین بالصهاریج لارواء قری تقع علی ضفاف کارون او تبعد عنه بضعه کیلومترات.
فکفی اجتماعات و لجان و محضرات مشکلة میاه شرب قری الاهواز اصبحت محفوظة حفظناها و لا تحتاج للدراسة شبعنا من تشکیل لجان و اجتماعات تحقیق ،نحتاج لجان تطبیق ، القری عطشانة و بامس الحاجه لمن یخرجها من العطش الی الارتواء.
فلیس من الانصاف ان تجاور کارون العذب و تعاني العطش او ان تُزود بمیاة ملوثة، حاله حرجة تستوجب عدم غض الطرف عنها و عن کل معن لا یهتم برفعها و حلها.
فترک الجهات المعنیة مشکله المیاه بدون معالجة ادی الی انتشار امراض جلدیة کما اعلن عن ذالک مدیر الناحیة المرکزیة في الاهواز فاین الحلول و الجهود لحل مشکلة میاة القری المتجذرة و المستعصیة .
فیذکرنا عطش قری الاهواز المنتشره علی طول کارون بلمثل الفارسی الذی یقول نبحث عن الماء عطاشا و اناء الماء ملیء بجنبنا.