قرية سياحية
تعتبر الصراخية من القرى السياحية في المنطقة، ويتنقل سكانها بين شوارعها وأزقتها وصولا إلى القرى المجاورة عبر قوارب تسمى “البَلَم”، ويزورها سنويا آلاف السياح للتجول فيها وفي واحة هور شادغان (تسمى هور الفلاحية أو الدورق).
وهور شادغان مسجل في منظمة اليونسكو كأهم الواحات المائية في إيران، وتجمع بين الماء المالح والعذب وتتغذى من نهري جراحي وكارون ومن المد والجزر في الخليج، وتقدر مساحتها بحوالي 400 ألف هكتار، وتتضمن أنواعا مختلفة من النباتات والحيوانات والطيور.
ويشكل العرب غالبية السكان المحليين في الصراخية والمدن المجاورة لها، ويتحدث أغلب سكان المدينة اللغة العربية، ويعملون في صيد الأسماك وتربية الجواميس وبيع الطيور والصناعات إلى جانب عملهم كأدلاء سياحيين.
يقول عمدة قرية الصراخية عادل كاملي إن القرية محاصرة بالماء من كل الجهات، وقد صارت شبه جزيرة ويعيش فيها قرابة 700 ألف نسمة، نحو خمسة آلاف منهم يعملون في صيد الأسماك في واحة هور شادغان التي تشتهر بإنتاج السمك البني الذي يصدر إلى العراق.