• امروز : جمعه - 7 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Friday - 26 April - 2024
1

المركز الفني في خوزستان يؤكد على دعم طور العلوانية لتسجيله كاثر معنوي اهوازي

  • 16 ذو الحجة 1440 - 10:24
المركز الفني في خوزستان يؤكد على دعم طور العلوانية لتسجيله كاثر معنوي اهوازي

النخيل|| الاهواز – طلب رئیس قسم الموسیقی في المركز الفني بخوزستان،سجاد كوراوند،طلب من المعنيين دعم طور العلوانية الاهوازي وتسجيله كاثرمعنوي لخوزستان في قائمة التراث الوطني. و العلوانية، هي الطور الغنائي الأهوازي الذي أبدعه الفنان “علوان الشايع”، واستخدمه الكثير من الفنانين الأحوازيين في الماضي والحاضر، وسمي هذا الطور باسم مبدعه “علوان”. ولم ينحصر استخدامه فقط داخل […]

النخيل|| الاهواز – طلب رئیس قسم الموسیقی في المركز الفني بخوزستان،سجاد كوراوند،طلب من المعنيين دعم طور العلوانية الاهوازي وتسجيله كاثرمعنوي لخوزستان في قائمة التراث الوطني.
و العلوانية، هي الطور الغنائي الأهوازي الذي أبدعه الفنان “علوان الشايع”، واستخدمه الكثير من الفنانين الأحوازيين في الماضي والحاضر، وسمي هذا الطور باسم مبدعه “علوان”. ولم ينحصر استخدامه فقط داخل حدود خوزستان، بل عرفه الفنانون العرب، ووصل استخدامه إلى كلّ من العراق والكويت والبحرين.
ويُعْرف هذا الطور لدى الفنانين العرب بـ”علوان الأهوازي”. واستنادا على هذا الطور، كان “علوان الشايع” يعزف الربابة ويغني الأشعار، ويذكر اسم الشاعر أثناء الغناء. والربابة هي آلة موسيقية تقليدية اشتهرت لدى الأهوازيين والعراقيّين، كما أنها تستخدم في الإمارات والكويت والبحرين. يقول يحيى الجابري، المطرب العراقي، في مقال له في مجلة الحياة السورية: “في فترة دراستي في سوريا سمعت أغنية جميلة كان يغنيها مجموعة من الطلاب الأهوازيين، ولكن لم تكن تشبه أي طور عراقي ولا عربي آخر. فسألتهم ما هذا الطور؟ وقالوا هذا طور “العلوانيّة” الذي “سمي استنادا إلى اسم مبدعه”.
كان عبدالله فضالة أحد المطربين الكويتيين يغني طور “العلوانيّة”، وروّج لهذا الطور في الكويت والبحرين، كما غنّى كلّ من داخل حسن وسلمان المنكوب كذلك هذا الطور.
ولد علوان بن شايع في إحدى قرى مدينة “” الشوش. وكان يصنع الربابة من برميل الزيت الفارغ وشعر الخيل، ويعزف عليها ويغني بشكل حزين أيام طفولته.
وانتقل مع زوجته وابنته شهلاء إلى إحدى القرى القريبة من الأهواز.
و كان “علوان الشايع” يغني أبيات الأبوذية التي هي مقطوعات أدبية ملحمية وأخلاقية. وكان في غنائه يدعو الا هوازيين إلى الشجاعة والكرم . وبعد فترة قليلة لقي هذا الطور إعجاب الشعب والكثير من الفنانين الآخرين.
إذ أصبحت تسمية “العلوانية” في الوقت الحاضر، تطلق على هذا الطور من الغناء الحزين، فقط أثناء العزف على الربابة. وما يلفت الانتباه في هذا الطور، هو ذكر اسم الشاعر أثناء الغناء، حتى وإن كان المطرب هو الشاعر في نفس الوقت.
ويعتقد البعض أن “العلوانيّة” صيغت في الأصل من قبل بعض أفراد قبيلة “العمور”، وهي من بين القبائل العربية الأحوازية، والمرحوم “علوان الشايع” استطاع أن يطور هذا الطور ويزيّنه بشكل جديد، ويضيف إليه ترانيم جميلة إضافة إلى أدائه المميّز، حتى ما عُرف هذا الطور بـ”العلوانيّة.


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=29394

برچسب ها

اخبار المتشابه