• امروز : جمعه - 28 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Friday - 17 May - 2024
1

الأمام الخميني مشروع لازال ينبض بالحياة ويفيض بها على الرَّغمِ من كل المؤامرات

  • 01 شوال 1440 - 18:14
الأمام الخميني مشروع لازال ينبض بالحياة ويفيض بها على الرَّغمِ من كل المؤامرات

أكد مدير مركز الإعلام العراقي في واشنطن “نزار حيدر”، أنه لولا مشروع الامام الخميني الحضاري لكانت الامة الان تعيش الذل والهوان تحت سُلطة الاستكبار والصهيونية مشيراً إلى أن الإمام الخميني مشرو لازال ينبض بالحياة ويفيض بها على طريقة تفكيرها على الرَّغمِ من كل المؤامرات. أوضح مدير مركز الإعلام العراقي في واشنطن “نزار حيدر”، في حوار […]

أكد مدير مركز الإعلام العراقي في واشنطن “نزار حيدر”، أنه لولا مشروع الامام الخميني الحضاري لكانت الامة الان تعيش الذل والهوان تحت سُلطة الاستكبار والصهيونية مشيراً إلى أن الإمام الخميني مشرو لازال ينبض بالحياة ويفيض بها على طريقة تفكيرها على الرَّغمِ من كل المؤامرات.

أوضح مدير مركز الإعلام العراقي في واشنطن “نزار حيدر”، في حوار مع وكالة مهر للأنباء، أن الأمام الخميني (رض) اسس لاستقلالية الامة بالاكتفاء الذَّاتي والاستقامة على النهج وعدم النكوص عندما اعاد لها الثِّقة بنفسِها بعد ان كاد النِّظام السِّياسي الديكتاتوري الحاكم في بلاد المسلمين يقضي على اي امل لنهوضها مستقلة بعيداً عن هيمنة الشرق والغرب.

انه اسس لاستقلالية الامة بالاكتفاء الذَّاتي والاستقامة على النهج وعدم النكوص عندما اعاد لها الثِّقة بنفسِها بعد ان كاد النِّظام السِّياسي الديكتاتوري الحاكم في بلاد المسلمين يقضي على اي امل لنهوضها مستقلة بعيداً عن هيمنة الشرق والغرب.
كما يعتمد المشروع على مبدأ تفجير الطَّاقات الذاتية للامة وهي عظيمة جداً اذا ما خضعت لتخطيط استراتيجي طويل المدى على يد قيادات وطنية حريصة على البلاد وتؤمن بالأمة وطاقاتها وقدراتها غير المتناهية.

لولا مشروع الامام لكانت [اسرائيل] الْيَوْم في بيت كل مسلم وعربي!. كما كانت الْيَوْم هي التي تهيمن على كل شيء وهي التي تقود عالمنا العربي والإسلامي. لولاه لكانت الامة الْيَوْم ذليلة مُهانة في ظل نُظُم ديكتاتورية متخاذلة ومهزومة.

لقد بُذلت جهوداً جبارة لفرض “اسرائيل” كأمر واقع على المسلمين، سياسيّاً وإعلامياً ومالياً، الا انها كلها ذهبت ادراج الرياح وبقيت القضية الاستراتيجية للمسلمين حية حاضرة في الوجدان، ولعل في الحضور الجماهيري المليوني في يوم القُدس اكبر دليل على ذلك.

ولاستذكار تضحيات الامة على مدى العقود الأربعة المُنصرمة، خاصة تضحيات الشهداء الابرار وعلى وجه الخصوص العلماء والفقهاء والمفكِّرين من أمثال الصدر والمطهري وامثالهم من القامات التي قدمت فكراً حضارياً مهماً للنهضة التي تعيشها الامة قبل ان تضحي بدمائها وأرواحها من اجل سقي شجرة الحرية والكرامة والنهوض الحضاري بما تحتاج من وقد للديمومة والاستمرار والثبات والصمود في وجه التحدِّيات.


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=22001

برچسب ها

اخبار المتشابه