• امروز : جمعه - 28 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Friday - 17 May - 2024
1

موقف العراق “الشجاع” أفشل قمّتي “التأليب”

  • 27 رمضان 1440 - 18:29
موقف العراق “الشجاع” أفشل قمّتي “التأليب”

فشلت قمتان طارئتان برعاية السعودية في إرسال رسالة قوية لإيران بشأن أمن المنطقة، حيث البيان الختامي المندد بإيران لم يكن جديدا، فضلا عن غياب آليات تحويل التنديد من الخطاب الانشائي الى الواقع، فيما كان المفاجأة وفق توقّع المسلة في تقرير سابق ان العراق لن يمضي بعيدا في مجاملة السعودية، اذ اعلن عن رفضه البيان الختامي […]

فشلت قمتان طارئتان برعاية السعودية في إرسال رسالة قوية لإيران بشأن أمن المنطقة، حيث البيان الختامي المندد بإيران لم يكن جديدا، فضلا عن غياب آليات تحويل التنديد من الخطاب الانشائي الى الواقع، فيما كان المفاجأة وفق توقّع المسلة في تقرير سابق ان العراق لن يمضي بعيدا في مجاملة السعودية، اذ اعلن عن رفضه البيان الختامي وهو ما يشكل ضربة لجهود السعودية في التأليب على ايران.
لم يكن الرفض العراقي سوى انعكاسا للمانعة الداخلية في ان يصبح العراق ساحة للحرب، وتجسد ذلك، من قبْل، في تحذير لجنة الأمن النيابية، الى عبد المهدي من التوسع الذي شهدته القواعد الأمريكية، فيما بينت أن توسع القواعد حصل لاستهداف الجارة إيران وتهديدها عبر الأراضي العراقية.

ويعتقد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية كريم المحمداوي في حديث لـ”المسلة” إن واشنطن تخطط لضرب الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الأراضي العراقية لهذا فان الحكومة الاتحادية ملزمة بردع التوسع الأمريكي ولعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن لتخفيف حدة التوتر كون الحرب ستضر العراق قبل جميع.

وتقول السعودية والإمارات، اللتان سعتا لدفع الولايات المتحدة إلى تحجيم إيران، إنهما تريدان تجنب الحرب بعد ضربات بطائرات مسيرة استهدفت محطتي ضخ نفطيتين في المملكة وهجوم تخريبي استهدف ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات، لكن ايران ترفض هذا الاستنتاج.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون يوم الخميس إن أدلة تؤكد وقوف إيران وراء الهجوم على ناقلات النفط ستقدم إلى مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل، لكن طهران تنفي أي دور لها وتعتبرها تصريحات مثيرة للسخرية.

وفي تفسير للموقف العراقي الشجاع في القمة، يقول المحلل السياسي كاظم الحاج، لـ”المسلة” ان هناك تحركات عراقية من مختلف الاطراف لازالة التوتر الحاصل في المنطقة، وعلى رغم ان ايران بينت انها لن تتفاوض مع اميركا فان المستقبل يمكن ان يشهد تطورات باتجاه لقاءات بين مساعدي وزراء خارجية البلدين وفي حال التوصل على تفاهمات يمكن ان تتطور الى عقد لقاءات بين وزراء خارجية اميركا وايران.

ويزور رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى ايران وامريكا بعد عطلة عيد الفطر على امل التأسيس لعلاقة مستقرة وواضحة مع الأميركيين، خاصة في ما يتعلق بالوجود العسكري الأميركي في العراق.

المسلة


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=21603

برچسب ها

اخبار المتشابه