• امروز : جمعه - 28 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Friday - 17 May - 2024
0

اشباه الرجال في مكة

  • 20 رمضان 1440 - 12:46
اشباه الرجال في مكة

دعا الملك السعودي محمد بن سلمان الدول العربية ومجلس التعاون لتشكيل قمتين طارئتين في مكة، لبحث ما اسماه الخطر المزعوم الايراني والمتمثل بتهديد الدول العربية. السعودية من خلال تدخلها السافر في الشون الداخلية للدول العربية وتماشيها مع سياسات الكيان الصهيوني، ضد الشعب الفلسطيني و المصالح العربية، هي التي اصبحت تشكل خطرا داهما على البلدان العربية. […]

دعا الملك السعودي محمد بن سلمان الدول العربية ومجلس التعاون لتشكيل قمتين طارئتين في مكة، لبحث ما اسماه الخطر المزعوم الايراني والمتمثل
بتهديد الدول العربية.
السعودية من خلال تدخلها السافر في الشون الداخلية للدول العربية وتماشيها مع سياسات الكيان الصهيوني، ضد الشعب الفلسطيني و المصالح العربية، هي التي اصبحت تشكل خطرا داهما على البلدان العربية.
الامارات ايضا رغم حجمها الجغرافي والسكاني الضئيل، وقفت الى جانب النظام السعودي في عدوانها على الشعب اليمني وشاركت في قتل الابرياء في هذا البلد، اججت الصراعات في ليبيا والجزائر والسودان ومصر وتونس والعراق و سوريا.
السعودية والامارات استخدمتا كل الاساليب والالاعيب السياسية ، لتوتير المنطقة والايقاع بين ايران والولايات المتحدة، عل وعسى ان تقوم الولايات المتحدة، بشن عدوان على ايران وابادتها عن الوجود.
دخول الاسطول البحري الاميركي الى الخليج الفارسي، جاء بضغوطات مشتركة من الكيان الصهيوني و الامارات والسعودية، حيث ان الرياض وعدت اميركا في حال
شن عدوان على ايران بدفع تكلفة الحرب.
الرئيس الاميركي دونالد ترامب استخدمَ اللهجة التصعيدية ضد ايران، ولكن بسبب صمود الشعب الايراني وخشية الولايات المتحدة على مستقبل الكيان الصهيوني الذي اصبح هدفاً مشروعاً لايران، تراجعت عن تهديداتها، وهذا يُعدُ فشلاً صارخاً للولايات المتحدة نفسها، وحلفائها مثل السعودية واسرائيل والامارات.
والان السعودية التي هُزِمت امام ابطال انصار الله، بعد قيام الجيش اليمني بضرب المُنشات النفطية السعودية في ينبُع، بالطائرات المُسيَرة، الان اتجهت لاستخدام اشباه الرجال من العربان، لتاليب الراي العام العربي ضد ايران.
القمة العربية في مكة التي ستُعقد نهاية الشهر الحالي، كما كان في السابق لا تستطيعُ القيامَ بايَ عملٍ ضد محور المقاومة، لان من دواعي السرور الان الدول العربية، اصبحت متشتتة والشعوب العربية مَغلوبة على امرها.
الجزائر وليبيا و السودان والعراق و سوريا مُنهمكة بمشاكِلها، كما ان قطر غير مدعوة الى القمتين، ولهذا السبب محاولات النظام السعودي للاحتماء تحت عباءة العرب ستبوء بالفشل.
في الطرف الاخر ايران سوف تبقى شامخة ومتماسكة وعصية على الاعداء والطغاة، واي عدوان على الجمهورية الاسلامية العظمى، ستشعل النار في بيوت الامراء
من ال سعود وال نهيان وال خليفة.
ايران لديها القوة الكافية لحماية نفسها، وفي حال قيام الولايات المتحدة بشن عدوان عليها، فكل الابراج المُشيدة والشاهقة في الامارات والسعودية والبحرين، ستتهاوى خلال ساعات معدودات.

د.حسن هاني زادة


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=20526

برچسب ها

اخبار المتشابه