احكام النية في الصيام‌

القرآن الحكيم

” قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ‌” (الانعام/ 162)

السنة الشريفة

1/ روي عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: انما الاعمال بالنيات ولكل امرء ما نوى. [1]

2/ وجاء في حديث مأثور عن الامام الرضا- عليه السلام-

لا قول الا بعمل ولا عمل الا بنية ولا نية الا بأصابة السنة. [۲]

3/ وجاء في حديث مأثور عن الامام ابي الحسن- عليه السلام- في الرجل يبدو له بعد ما يصبح ويرتفع النهار في صوم ذلك اليوم ليقضيه من شهر رمضان ولم يكن نوى ذلك من الليل قال نعم ليصم وليعتد به اذا لم يكن احدث شيئا. [۳]

4/ وسأل ابو بصير الامام الصادق- عليه السلام- عن الصائم المتطوع تعرض له الحاجة قال هو بالخيار ما بينه وبين العصر، وان مكث حتى العصر، ثم بدا له ان يصوم وان لم يكن نوى ذلك فله ان يصوم ذلك اليوم ان شاء. [۴]

5/ وفي الحديث المأثور عن الامام الصادق- عليه السلام- انه قال

” في الذي يقضي شهر رمضان انه بالخيار الى زوال الشمس، فان كان تطوعا فانه الى الليل بالخيار. [۵]

تفصيل القول

لان الصيام من العبادات، فان النية شرط صحتها، ولان حقيقة الصيام هي الكف عن المفطرات، والعزم على الامساك، فان النية جزء من حقيقته ولا بد ان يصوم المسلم تعبدا لله خالصا لوجهه لا يخالط عمله برياء ولا سمعة ولا يبتغي به غير ربه سبحانه.

ـــــــــــــــــــــــــ
[1] وسائل الشيعة ج 4 ص 7 الباب 2 من ابواب وجوب الصوم ونيته الحديث 12
[۲] المصدر الحديث 13.
[۳] المصدر ج 4 ص 4 الباب 2 الحديث 2 عن الشيخ الكليني بسند مصحح عبد الرحمن بن الحجاج.
[۴] المصدر ج 4 ص 7 الباب 3 الحديث 1 عن المحدث الكليني بسند مصحح عن ابي بصير.
[۵] المصدر ج 4 ص 9 الباب 4 الحديث 4 عن الشيخ الطوسي مسندا عن جميل بن دراج.