النخيل – أهواز / اعداد كبيرة من السياح تتدفق هذه الايام الی مناطق عمليات الدفاع المقدس(الحرب الصداميه المفروضة على ايران( 1980-1988) في محافظة خوزستان في اطار قوافل النور.
وتشكل هذه القوافل التي تزور المحافظة للتعرف علی تاريخ الحرب المفروضة وما سجلته من بطولات حققها الايرانيون في جبهات الحرب، تشكل فرصة لتعرفهم علی حجم الدمار الذي خلفته هذه الحرب الظالمة.
وقالت زهراء سليمي وهي زائرة من طهران:”عندما نأتي الي هذه المناطق كأننا في مكان مقدس، على اثر لشهيد او مكان شهادته، حتى انك من شدة التأثر تتخيل نفسك بينهم مستمعا لبطولاتهم وصبرهم وارادتهم”.
وقال علي رحيمي وهو زائر من آذربايجان:” هذا المكان يعلمنا نحن الشباب الذين لم نعش الحرب ولم نذق مرارتها وألامها ان ندرك قيمة الشهداء وقيمة ما قدموا وما تركوا. انه حقا قطعة من الجنة و قطعة من نور”.
وتقوم قوات التعبئة في مناطق عمليات الدفاع المقدس والنصب التذكارية للشهداء المجهولين الهوية التي تزورها قوافل النور سنوياً بإقامة معارض لأنواع الاسلحة ومجموعة من أثار السنوات الثمانية من الحرب، كما يقوم اخرين بسرد ذكريات المقاومة والتضحية والشهادة.
