هو قرار قالت السلطات الایرانیة ان اجرائه تقرر من قبل المجلس الاعلی للتنسیق الاقتصادي الذي یضم رئیس الجمهوریة و رئیس مجلس الشوری الاسلامي و رئیس السلطة القضائیة.
اما اهداف هذا القرار کما قال رئیس الجمهوریة حسن روحاني انضمام ایران ضمن المصدرین للبنزین بعد تراجع استهلاکه في الداخل مع تنفیذ هذه الخطة خاصتا و البلاد تعیش فرض العقوبات الامیرکیة علی صادرات النفط الایرانیة في حین لاعقوبات علی صادرات المنتجات النفطیة الایرانیة للخارج و بامکان ایران ان تحصل علی مصدر جدید لتامین المیزانیة بعد تراجع استهلاک الوقود في الداخل و تصدیره الی جانب فائض الانتاج.
کما ان السلطات التنفیذیة و التشریعیة و القضائیة اکدت ان الهدف الثانی من هذه الخطة ایجاد العدالة الاجتماعیة لستین ایراني من محدودي الدخل لیتم دفع العائدات المالیة الناجمة عن القرار الی الشرائح الضعیفة من خلال توزیع ارباحه علی الشرائح الفقیرة کما تسعی محاربة تهریب الوقود و ادارة استهلاکه من خلال اتخاذ هذا القرار .
اذن قرار اتخذته الحکومة و کما قال المتحدث باسمها ربیعي من حق المواطنین ان یوافقوا او یخالفوا هذا القرار و الدولة تعترف رسمیا بالاحتجاجات، احتجاجات تحترم حقوق الاخرین و لا تضع امن و استقرار البلاد في خطر.
عکس ما شاهده الشارع الایراني بعد ما دخل حفنة من الاشرار الی الساحات و حرفوا مسارالاحتجاجات السلمیة باعمال الشغب التي ادت الی استخدام الاسلحة و احراق محطات البنزین و فروع المصارف و محال تجاریة في بعض المدن و هو امر غیر مقبول.
اذن الشواهد الاخیرة توکد ان هناک کانت رغبة خارجیة تنتهز الفرص باستمرار لاثارة الفوضی و الاضطرابات في داخل ایران عن طریق عناصرها خاصتا و هذه المرة التدخل بات واضحا بعد ما سعت امیریکا من خلال الممارسات الخبیثة جبران فشلها علی مدی 40 عاما ، محاولات و موامرات شریرة منیت بالفشل دوما بفضل وعي الشعب و قیادة الثورة الحکیمة.
و خمدت الفتنة بعد خروج الشعب فی مختلف المحافظات في مسیرات شعبیي حاشدة تندیدا باعمال الشغب و التخریب التي وقعت خلال الاحداث الاخیرة ،علی راسهم العشائرالعربیة في خوزستان و تحدیدا الاهواز دانوا اعمال الشغب و التخریب مرددین شعارات (الموت لامریکا ) و (الموت لاسرائیل)و(الموت للفتنة) مجددین بیعتهم لقائد الثورة و دعمهم لتوجیهاته موکدین علی عدم المساومة علی مکتسبات الثورة و امن و اقتدار الجمهوریة الاسلامیة.
اذن نصر آخر للشعب الایراني الابي کما و فشل آخر للاعداء ،فشل لیس نتاج سنة او عقد من السنین انما عمره اربعین عاما یحاصر اعداء هذا الشعب حتی صار الشعب الایراني متخصص في الحاق الهزائم بهم.
بقلم / عزیزه شتیتی
