• امروز : پنج شنبه - 30 فروردین - 1403
  • برابر با : Thursday - 18 April - 2024
0

صحيفة النبي صلى الله عليه وآله بما يجري على أهل بيته عليهم السلام

  • 14 جمادى الأولى 1440 - 10:25

في الروضة لشاذان بن جبرئيل/140، بإسناده عن سليم بن قيس، وفي كتاب?سُليم/434: (لما قتل الحسين بن علي عليه السلام بكى ابن?عباس بكاء شديداً ثم قال: ما لقيت هذه الأمة بعد نبيها! اللهم إني أشهدك أني لعلي?بن?أبي?طالب وليٌّ ولولده، ومن عدوه وعدوهم برئ، وإني أسلِّم لأمرهم. لقد دخلت على علي عليه السلام بذي قار فأخرج إلي […]

في الروضة لشاذان بن جبرئيل/140، بإسناده عن سليم بن قيس، وفي كتاب?سُليم/434: (لما قتل الحسين بن علي عليه السلام بكى ابن?عباس بكاء شديداً ثم قال: ما لقيت هذه الأمة بعد نبيها! اللهم إني أشهدك أني لعلي?بن?أبي?طالب وليٌّ ولولده، ومن عدوه وعدوهم برئ، وإني أسلِّم لأمرهم.

لقد دخلت على علي عليه السلام بذي قار فأخرج إلي صحيفة وقال لي: يا ابن?عباس، هذه صحيفة أملاها عليَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وخطي بيدي. فقلت: يا أميرالمؤمنين، إقرأها علي فقرأها، فإذا فيها كل شئ كان منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله إلى مقتل الحسين عليه السلام وكيف يُقتل، ومن يقتله ومن ينصره ومن يستشهد معه.

فبكى بكاء شديداً وأبكاني، فكان فيما قرأه علي كيف يصنع به، وكيف تُستشهد فاطمة، وكيف يُستشهد الحسن ابنه، وكيف تغدر به الأمة.

فلما أن قرأ كيف يقتل الحسين ومن يقتله أكثر البكاء، ثم أدرج الصحيفة، وقد بقي ما يكون إلى يوم القيامة. وكان فيها فيما قرأ أمر أبي بكر وعمر وعثمان، وكم يملك كل إنسان منهم، وكيف بويع علي عليه السلام ، ووقعة الجمل، وسيرعائشة وطلحة والزبير، ووقعة صفين ومن يقتل فيها، ووقعة النهروان وأمر الحكمين، وملك معاوية ومن يقتل من الشيعة، وما يصنع الناس بالحسن، وأمر يزيد بن معاوية حتى انتهى إلى قتل الحسين.

فسمعت ذلك، ثم كان كل ما قرأ لم يزد ولم ينقص. فرأيت خطه أعرفه في صحيفة لم تتغير ولم تصفر. فلما أدرج الصحيفة قلت: يا أميرالمؤمنين، لوكنت قرأت علي بقية الصحيفة؟ قال عليه السلام : لا، ولكني محدثك، ما يمنعني فيها ما نلقى من أهل بيتك وولدك، وهو أمر فظيع من قتلهم لنا وعداوتهم إيانا، وسوء ملكهم وشوم قدرتهم. فأكره أن تسمعه فتغتم ويحزنك.

ولكني أحدثك: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله عند موته بيدي ففتح لي ألف باب من العلم، يُفتح كل باب ألف باب، وأبو بكر وعمر ينظران إليَّ، وهو يشير إلى ذلك. فلما خرجت قالا لي: ما قال لك؟ فحدثتهما بما قال فحركا أيديهما ثم حكيا قولي، ثم وليا يرددان قولي ويخطران بأيديهما.

يا ابن?عباس، إن الحسن يأتيك من الكوفة بكذا وكذا ألف رجل، غير رجل. ياابن?عباس، إن ملك بني أمية إذا زال كان أول ما يملك من بني?هاشم ولدك، فيفعلون الأفاعيل! فقال ابن?عباس: لأن يكون نَسَّخَني ذلك الكتاب أحب إلي مما طلعت عليه الشمس).


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=8056

برچسب ها

اخبار المتشابه