تعرضت خوزستان يوم الثلثاء لسبعة هزات أرضية كان مركزها الحويزة والحميدية من دون ورود أنباء عن وقوع إصابات أو خسائر مادية.
الزِّلْزال أو الهَزَّة الأَرْضِيَّة هي ظاهرة طبيعية و عبارة عن اهتزاز او سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية للارض المتتالية والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية. و إيران تقع في منطقة تصادم صفائح لهذا تشهد زلازل متكررة.
أما عن خوزستان فيقول الدکتور «ابراهیم مقیمی» رئیس كلية الجغرافيا جامعة طهران، في حديث خاص مع «النخيل» إن منطقة خوزستان دائما متعرضة بخطر الزلازل، لكن بوجه عام تعتبر منطقة زلزالية معتدلة، بمعنى أن الفترات الزمنية بين كل زلزال وآخر طويلة نسبيا وكذلك فإن قوة الزلازل فيها خفيفة نسبيا.
ويستفيض في توضيحه للنخیل ان تکرر الزلازل في خوزستان أمر طبيعي وتختفي تدریجیاً مع خروج طاقات الأرض، وخروج هذه الطاقات في أحجام منخفضة أفضل بكثير من مرة واحدة. والزلازل الصغيرة جيدة لخوزستان وليست مصدر للقلق.
وصرح مقيمي بأن الزلازل الناتجة عن السدود واستخراج النفط تحدث بقوة درجة واحدة علی مقیاس ریختر وأجهزتنا لا تستطيع تسجيل وإستشعار هذة الزلازل.
وأضاف: من الممکن أن تحدث الزلزال بسبب سحب النفط ولکن بشکل تدريجي. وأيضا السدود المائية الضخمة التي يزيد حجمها أکثر من ميليارين متر مكعب تسبب ضغط علی قشرة الأرض بسبب تراكم المياة عند نقطة واحدة لکن لا یسجل ایضاً هذا الضغط بأجهزتنا.
الاستاذ مقيمي في حديثة رفض فرضية تأثيرات تغير المناخ وحرارة الأرض في زلزال خوزستان وقال: الجفاف الشديد وتبخير سريع المياة، يتسبب فيها العثور على توازن القشرة الأرضية ويحدث هذا في أماكن المثلجة والجافة.
المصدر: النخیل
