النخیل/ لم يفكر نواب مجلس شورى البلدية الذين يمثلون أهالي مدينة الأهواز، بانهم يوما سيورطون البلدية بالوضع المأساوي الفعلي، حيث مر أكثر من عام والمدينة لا تعرف رئيس بلديتها رغم وجوده!
بينما في بداية تصدي «منصور کتانباف» رئاسة البلدية، كنا نتوقع دعم کامل من النواب، ولکن أصبح الواقع شيأ من الخيال! ومنذ انتخاب کتانباف لرئاسة البلدية بأعلى الأصوات الی الأن، لم نری الإستقرار في البلدية.
على الرغم من الانتقادات التي يواجهها کتانباف کرئيس للبلدية، لا نستطيع التجاهل مسرحية الطموحات الشخصية والقبلية من نواب الشورى، التي من المتوقع أن يكونوا صناع القرار في المدينة، واصبحت الشورى السبب الرئيس، لإضعاف موقف رئيس البلدية ومحاولاته العديدة للإستقالة.
عبدالزهرا سنواتی رئيس مجلس شورى البلدية – منصور کتانباف رئيس البلدية
لا داعي أن تكون على معرفة بالقوانين، أو تكون مطلعا على ميزانيات بلدية الأهواز، حتى تفهم وترى حجم الإهمال في هذه الفتره، فجولة بسيطة في المدينة، تظهر للمواطن حجم الإهمال في تقديم الخدمات، فأكوام النفايات المنتشرة والبنى التحتية المهمشة ومخططات البناء لضواحي المدينة قليلة جدا. ومع ذلك نری النواب مهتمين بإطاحة «کتانباف» حتى يمكن استبداله بشخص ضعیف، حتی یتنازل بمطالبهم الشخصية.
ومن الواضح ان الشارع الأهوازي يدعم المدراء الأقوياء للبلدية، لتسريع تنمية المدينة.
ولكن النواب لایریدون ذلك. فیبقی هذا السؤال مطروح لدى الناخب الأهوازي، لماذا لم يتم حل الشورى؟ بينما نعلم أنه لا يمكن لأي رئیس نشیط للبلدية، الاستمرار في العمل في ظل هذه الظروف.
المراسل علی الساري
