حفظ حرمت خاتم النبيين المصطفي صل الله عليه واله و حرمت بيته لازمة و واجبة علي كل مسلم ومسلمه هو البيت الذي جاء بالقران باحترامه ان لا يدخله احد الا ان يستاذن
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ} [الأحزاب: 53]
{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَال}[النور: 36]
اذا تطرقنا في كتب اهل السنه تجد انهم يفسرون هذا البيت التي رفعه الله ينقل هو بيت الزهرا سلام الله عليها علي لسان ابي بكر
أخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك وبريدة قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية ) في بيوت أذن الله أن ترفع ( فقام اليه رجل فقال : أي بيوت هذه يا رسول الله قال : بيوت الأنبياء
فقام اليه أبو بكر فقال : يا رسول الله هذا البيت منها البيت علي وفاطمة قال : نعم
من أفاضلها(1)
اذن هذا البيت الذي له هكذا منزلة رفيعه هو بيت فاطمة الزهرا سلام الله عليها وبل من افاضل البيوت , الصحابة لم يحترموه و كشفوا عنه و هجموا عليه و ادخلوا فيه الرجال و انتكهوا حرمته حتي قال ابوبكر قرب وفاته وددت لم اكشف بيت فاطمة الزهرا سلام الله عليها والكل يعلم بان الدخول في البيت لابد من الاذن لكن لم ياذنوا فيه دخلوا فيه و رسول الله صل الله عليه واله قال قل لا اسئلكم عليه اجلاا الا المودة في القربي يا ليت رسول الله موجود و يري كيف فعلوا باهل بيته عليهم السلام
ـــــــــــــــــــــــــ
1-الدر المنثور ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي الوفاة: 911 ، دار النشر : دار الفكر – بيروت – 1993
ج 6 ص 203
