احد الروايات التي بلا شك تثبت مضلومیة الزهراء سلام الله عليها هي الرواية التي كثير من اهل السنة نقلوها بمختلف العبارات من لسان ابي بكروللاختصار نذكر هذه الرواية بهذا التعبير
– أنا حميد أنا عثمان بن صالح ، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي ، حدثني علوان ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، أن أباه عبد الرحمن بن عوف ، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه ، في مرضه الذي قبض فيه …
فقال : « أجل إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما اللاتي وددت أني تركتهن ، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شيء…(1)
اعتبار هذا الحديث ايضا يحسنه الضياء المقدسي في الاحاديث المختاره الذي جعله في رتبة الحسن والحسن كالصحيح عندهم
قلت وهذا حديث حسن عن أبي بكر إلا أنه ليس فيه شيء من قول النبي صل الله عليه واله(2)
هذه الرواية تثبت لنا بان الذين ادعوا الخلافه من بعد النبي لم يحترموا بيت الزهراء و هو بيت رسول الله صل الله عليه واله و انتهكوا حرمت الزهرا و النبي صل الله عليه و اله.
ـــــــــــــــــــــــــ
1-الأموال لابن زنجويه ، اسم المؤلف: أبو أحمد حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله الخرساني المعروف بابن زنجويه (المتوفى : 251هـ) الوفاة: 251 ، دار النشر :
ج 1 ص 387
2-الأحاديث المختارة ، اسم المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد الحنبلي المقدسي الوفاة: 643 ، دار النشر : مكتبة النهضة الحديثة – مكة المكرمة – 1410 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
ج 1 ص90
