قال قائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي: إنّ إحياء ذكري الشهداء يخلق تحوّلاً في القلوب مؤكداً علي أنّ انتشار فكرة الجهاد والاستشهاد يزيل الميلان الي الشرق والغرب والي الكفر والإلحاد.
ونقلاً عن الموقع الاعلامي لمكتب سماحة قائد الثورة أشار سماحته خلال كلمة ألقاها عند إستقباله القائمين بأعمال مؤتمر إحياء ذكري شهداء محافظة قزوين (في 5 تشرين الثاني/نوفمبر) الي الموقع التاريخي والجغرافي والثقافي لهذه المحافظة وقال: إنّ شهداء وعلماء وكبار هذه المحافظة وما قدّمته قزوين ( غربي طهران ) خلال فترة الثورة الاسلامية والدفاع المقدس، جميعاً يكون موضع إعتزاز لنا.
و وصف سماحة القائد الشهداء بأنهم سبب لإنعاش الحياة الروحية في البلاد وسبب للحفاظ علي مسار الإنطلاق نحو بلوغ التطلعات والأهداف، مصرحاً بأنّ الشهيد خلال أيام حياته يخدم الاسلام بجسمه وروحه ويترك انطباعاً روحياً ومعنوياً بعد إستشهاده ويعود بالخير علي المجتمع الاسلامي.
و إعتبر سماحة القائد نداء الشهداء متأثراً من الرب عز وجلّ مشدداً علي أنّ إحياء ذكري الشهداء موصِلاً رسالة وعي وصحوة الي أسماع الجميع وخالقاً تحوّلاً لدي القلوب ومُزيلاً الميلان الي الغرب والشرق و الي الكفر والإلحاد.
وإنتقد سماحته من يسعون الي إنساء ذكري الشهداء أو يشوشون علي عظمة ما قدمه الشهداء وقال: إنه رغم مرور30 سنة علي إنتهاء الدفاع المقدس إلّا أنّ ذكري الشهداء سوف لن يطويها النسيان قط بل وستزداد انتشاراً يوماً بعد يوم بين أوساط الشعب لأن الشهيد اُسوة للمجتمع.
وأكّد آية الله الخامنئي خلال كلمته علي ضرورة الإستفادة القصوي من ذكري الشهداء والقيام يأعمال فنية ودقيقة تخدم هذا النطاق.
