الممنوع من الصرف: وهو اسم معرب لا يدخله تنوين التمكين، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة.
ثانيا:
أسماء لا بد أن يجتمع فيها سببان لمنعها من الصرف، وهذه الأسماء قسمان:
أ- قسم لا بد أن يكون الاسم فيه علما بجانب سبب آخر.
ب- قسم لا بد أن يكون الاسم فيه صفة بجانب سبب آخر.
1⃣العلم.الممنوع من الصرف.
وذلك للأسباب الآتية:
❶إذا كان مركبا تركيبا مزجيا مثل: بعلبك، حضرموت، مثل:
هذه بعلبكُّ.
زرت بعلبكَّ.
مررت ببعلبكَّ.
❷ إذا كان مختوما بألف ونون مزيدتين مثل: شعبان، رمضان، قطحان، مثل:
رمضانُ شهر القرآن.
صمت رمضانَ.
أنزل القرآن في شهر رمضانَ.
❸إذا كان العلم مؤنثا، وذلك على النحو التالي:
أ- يمنع من الصرف وجوبا إذا كان مختوما بتاء التأنيث سواء أكان مؤنثا أم مذكرا، مثل: معاوية، فاطمة.
ب- يمنع من الصرف وجوبا إذا كان غير مختوم بالتاء، ولكن يزيد على ثلاثة أحرف مثل: زينب، سعاد.
جـ- يمنع وجوبا إذا كان غير مختوم بالتاء، وكان ثلاثيا محرك الوسط مثل:
أمل، وقمر، سحر؛ أسماء أعلام لنساء.
د- يمنع جوازا إذا كان ثلاثيا ساكن الوسط مثل: هند، مي، وعد، فنقول:
حضرت هندُ أو هندٌ.
رأيت هندَ أو هندًا.
مررت بهندَ أو بهندٍ.
❹ إذا كان العلم أعجميا بشرط ألا يكون ثلاثيا، مثل: إبراهيم، إسماعيل، ديجول. فإذا كان ثلاثيا صرف مثل: نوح ولوط.
❺إذا كان العلم على وزن الفعل مثل: يزيد، تعز، مثل:
لابن يعيش كتاب مشهور في النحو.
❻إذا كان العلم معدولا. ويقول النحاة: إن العدل معناه تحويل الاسم من وزن إلى وزن آخر، والأغلب أن يكون على وزن “فُعَل” مثل: عمر، زفر، زحل؛ فهم يقولون إن أصلها: عامر، زافر، زاحل. وكذلك ألفاظ التوكيد التي على وزن “فعل”، والتي ذكرناها آنفا مثل: جمع، كتع.