• امروز : جمعه - 31 فروردین - 1403
  • برابر با : Friday - 19 April - 2024
1

هل العرب بحاجة الى مبادرة امريكية لمساعدة فلسطين؟

  • 20 شوال 1440 - 12:26
هل العرب بحاجة الى مبادرة امريكية لمساعدة فلسطين؟

بعد يومين سينطلق مؤتمر البحرين الذي يحمل عنوانا اقتصاديا زاهرا ويبدي وكانه يخدم الشعب الفلسطيني واقتصاده المنهار تحت الحصار الاسرائيلي، وفي الواقع ما هو الا طعنة أخرى في جسد القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين عازمتان على عقد ورشة عمل اقتصادية في المنامة، يومي 25 و26 يونيو/حزيران الجاري، لبحث ما يسمى بـ “سبل […]

بعد يومين سينطلق مؤتمر البحرين الذي يحمل عنوانا اقتصاديا زاهرا ويبدي وكانه يخدم الشعب الفلسطيني واقتصاده المنهار تحت الحصار الاسرائيلي، وفي الواقع ما هو الا طعنة أخرى في جسد القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين عازمتان على عقد ورشة عمل اقتصادية في المنامة، يومي 25 و26 يونيو/حزيران الجاري، لبحث ما يسمى بـ “سبل جذب استثمارات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة ودول المنطقة”، في حال التوصل إلى اتفاق تسوية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وبحسب المحللين، فان قرار الرئيس الأمريكي بعقد ورشة البحرين الاقتصادية، ليس سوى تغليف جديد لذات السياق الفاشل الذي سمي ذات مرة “السلام الاقتصادي” وفي وقت أسبق “الشرق الأوسط الجديد”.

وقبل يومين من انعقاد مؤتمر البحرين، الذي يعتبر مؤامرة أمريكية إسرائيلية لفرض ما يسمى “صفقة القرن” تحت غطاء شعار السلام في الشرق الأوسط، لم تعلن عدة دول عربية بعد، ضمنها المغرب، موقفها الرسمي من المشاركة في ورشة المنامة.

وكان مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، مهندس “صفقة القرن”، عقد، رفقة مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، مباحثات مع الملك المغربي محمد السادس في العاصمة الرباط، في محاولة لإقناع المغرب بضرورة إنجاح مؤتمر البحرين.

وأعلنت 8 تنظيمات وطنية عن تنظيم مسيرة احتجاجية حاشدة، الأحد، بالعاصمة الرباط، للتنديد بـ”صفقة القرن” والورشة الاقتصادية المقرر عقدها في البحرين.

وفي السياق، أكد سفير دولة فلسطين بالرباط، جمال الشوبكي، أن الشعب الفلسطيني، بجميع مكوناته الرسمية والسياسية والاجتماعية، قرر عدم المشاركة في مؤتمر البحرين، ودعا الدول العربية والإسلامية إلى مقاطعته أيضا.

وأضاف الشوبكي، أن كوشنر قام بزيارة إلى الرباط؛ لأن أمريكا تعرف الدور المهم الذي يضطلع به الملك محمد السادس في دعم القضية الفلسطينية من خلال ترؤسه للجنة القدس، التي تمثل 57 دولة.

وفي الكويت، فقد أعلنت قوى المجتمع المدني رفضها لمؤتمر البحرين، معتبرة إياه تمهيدا للإعلان عن “صفقة القرن” المشؤومة لتصفية القضية الفلسطينية وانهاء وجودها العربي الجغرافي.

واستنكرت القوى في بيان، اقامة هذه الورشة في دولة عربية، وأكدت رفضها القاطع لصفقة القرن، معتبرة إياها “القطعة الأخيرة في أحجية طويلة تضمنت العديد من مشاريع لم تخلق لنا إلا مزيدا من الاستيطان والتهجير والاستيلاء والتنازل”.

وأشارت قوى المجتمع المدني الكويتي في بيانها، إلى أن الكويت أكدت رسميا، وفي كافة المحافل الدولية، تمسكها بالقضية الفلسطينية العربية، وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه واستعادة أرضه.

وفي الواقع، فان الدول العربية إذا أرادت مساعدة فلسطين ماديا فهي ليست بحاجة إلى قيادة أمريكية لتوزيع المساعدات من خلال ورشة البحرين؛ فالعرب ضمن القمم العربية بامكانهم خدمة القضية، وهناك آليات للتواصل فيما بينهم من خلال الأمم المتحدة، ولا حاجة إلى المبادرة الأمريكية.

قناة العالم


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=24047

برچسب ها

اخبار المتشابه