• امروز : پنج شنبه - 6 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Thursday - 25 April - 2024
9

جريمة الاهواز تتطلب مشروع مواجهة استراتيجي لا مجرد استنكار

  • 15 محرم 1440 - 12:08
جريمة الاهواز تتطلب مشروع مواجهة استراتيجي لا مجرد استنكار

تعليقاً على جريمة الهجوم الإرهابي على العرض العسكري في الاهواز، استنكر الشيخ صهيب حبلي، ببيان رسمي له على أحد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الجريمة

النخیل – تعليقاً على جريمة الهجوم الإرهابي على العرض العسكري في الاهواز، استنكر الشيخ صهيب حبلي، ببيان رسمي له على أحد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الجريمة، مؤكداً على أنها تتطلب مشروع مواجهة استراتيجي والاستنكار لا يعد كافياً بهذه الحالة.

وفي ما يلي نص المنشور:

بعد الادانة والاستنكار للهجوم الارهابي الهمجي البربري التكفيري الاجرامي لا بد من الاشارة الى موضوع مهم وهو: ان الادانة والاستنكار والكثير من الالفاظ والمفردات الدائرة في فلك الادانة والاستنكار امر لا بد منه لانه تعبير عن موقف المدين والمستنكر ازاء هذه الجريمة او تلك.

ولكن يلزم ان ندين ونستنكر ثم نقفز عن هذا الامر التعبيري الواجب واللازم الى فغل شيء! الى القيام بشيء ما. علينا ان نؤسس مشروع مواجهة. ففي قضية الفعل الاجرامي التكفيري في الاهواز والذي هو فعل معلوم غير مجهول صاحبه؛ علينا تاسيس مشروع مواجهة يبدا من الاسفل لا من الاعلى والسطح.

علينا ان نسال: كيف نجح هولاء في تجنيد هؤلاء الشبان وتعبئتهم وتوجيههم لفعل مثل هذا الفعل الاجرامي؟ من هنا نبدا؟ الكثير من هؤلاء الشباب يغرر بهم من قبل انظمة تحمل جناحي التكفير والمال. اذن الخطاب التكفيري والمال هما الذي صنعا مثل هؤلاء وسيصنعا ايضا وايضا وايضا. ونحن لكي نواجه مثل احداث الاهواز علينا ان نتعامل مع هؤلاء الشباب من هذين المنطلقين: التكفير + المال.

ففي قضية التكفير علينا تجهيز طراز رفيع من علماء السنة المعتدلين الذين هم في محور المقاومة والممانعة لكي يخالطوا هذه البيئة ويبثوا فيهم التوعية. فبدلا من دعوة امثال هؤلاء الى المؤتمرات والتكريمات ينبغي جعلهم في مثل هذه البيئة للعمل.

واما في قضية المال فالامر لا يحتاج الى مال كمال النفط المستخدم بهذه القذارة، وانما يحتاج الى الكفاية ليلعب دورا في هذا السبيل. فالشاب الذي يكون عاطلا عن العمل او محتاجا هو مع الوعي الديني ومع سلامته الشخصية يرضى بالقليل وهو عنده خير من المال الكثير مع قتل الناس او قتل نفسه.

الشيخ صهيب حبلي – لبنان


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=1702

برچسب ها

اخبار المتشابه