أقامت ست عشرة ولاية أميركية دعوى قضائية ضد الرئيس دونالد ترامب لإعلانه حالة الطوارئ حول تمويل بناء الجدار الحدودي مع المكسيك. وفي واشنطن تظاهر معارضون لترامب بالقرب من البيت الأبيض احتجاجا على إعلان حالة الطوارئ الوطنية.
معركة حامية لاتزال قائمة بين الرئيس دونالد ترامب والكونغرس، على خلفية اعلان الرئيس دونالد ترامب حالة الطوارئ في مسعى للالتفاف على رفض الكونغرس الموافقة على تمويل الجدار على حدود مع المكسيك.
وقال ترامب:”كان بامكاني بناء الجدار خلال فترة زمنية اطول لكنني اريد بناءه باسرع وقت ولا افعل ذلك من اجل انتخابات الفين وعشرين”.
وامام البيت الابيض علت الاصوات المعارضة لإعلان ترامب حالة الطوارئ ورأت في ذلك سوء استغلال للسلطة وانتزاعاً لسلطات الكونغرس.
وقال المدعي العام في ولاية كولورادو، فيل ويسر:” في كولورادو سنكون إلى جانب سيادة القانون ولأن الولاية ستتضرر من هذا الإجراء سننضم إلى العمل لتحدي هذا الأمر. اعتقد انها نهاية الديموقراطية”.
أصوات الرافضين لإعلان ترامب ارتفعت للتجاوز حدود الديموقراطيين وتصل الی العديد من السناتورات الجمهوريين الذين اعتبروه سابقة خطيرة وتجاوزاً لصلاحيات السلطة التنفيذية.
وقال عضو الكونغرس الاميركي، ماركو روبيو:”انها فكرة سيئة لأن الإعلانات الطارئة عادة ما تكون لحالات لا يتوفر فيها الوقت للكونجرس لتنظيم نفسه للتصويت عليها”.
ست عشرة ولاية أمريكية قررت خوض معركة قضائية ضد ترامب برفع دعوات تتهمه بخرق الدستور واغراق البلاد في أزمة دستورية، كما تتهم وزارة الامن الداخلي الفدرالية، بخرق قانون حماية البيئة لعدم تقييمها الاثر البيئي للجدار علی ولايتي كاليفورنيا ونيو مكزيكو، فيما بدأ العديد من اعضاء الحزبين الديموقراطي والجمهوري اتصالات لاصدار بيان مشترك يرفض اعلان حالة الطوارئ الوطنية.
